هل من سبيل لنوم عميق دون أرق :

النوم و الأرق :

الأرق … كيف نتجنبه ؟ وهل من سبيل لليلة ننام فيها نوما عميقا ؟ وتكون أحلامنا سعيدة !

وهنا يأتي دور الطب البديل ، وبعد البحث في مدارس الطب الطبيعي وجدنا التالي :

الكرز :

الكرز مخزن لمادة الميلاتونين ، و تتحكم هذه المادة الكيميائية في ساعة الجسم الداخلية لتنظيم النوم. ويؤكل الكرز طازجا

ومجففا ويشرب عصير الكرز أيضا وكلها بدائل جيدة.

العنب :

أيضا يحتوي على الميلاتونين، ولكن عليك أن تأكل كمية كبيرة منه للحصول على نفس التأثير .

الموز :

هو مخزن للبوتاسيوم والمغنيسيوم اللازمان لإرخاء العضلات، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية ( تريبتوفان ) والتي تتحول في الدماغ إلى سيروتونين المادة الأكثر أهمية للاسترخاء ولذلك فهي سببا أساسيا لعلاج الأرق ، كما أنه يحتوي علي الميلاتونين.

التوست المحمص :

تتسبب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يحفز الجسم لإنتاج الأنسولين لإعادة تخفيض مستويات السكر في الدم إلى الحالة الطبيعية، وهذا هو سبب شعورنا بالحيوية والطاقة في الدقائق القليلة الأولى بعد تناول الكربوهيدرات، ثم بالتعب والنوم بعد وقت قصير، وهذا النعاس يمكن أن يكون مفيد في الليل، ولذلك التوست و الخبز المحمص وجبة خفيفة مثالية في الليل. بالإضافة إلى أن الأنسولين يعمل على تحفيز إفراز التربتوفان والسيروتونين في الدماغ واللذان يؤديان بدورهما إلي الاسترخاء.

الشوفان :

يعد الشوفان من الكربوهيدرات المعقدة، حيث يؤدي إلى ارتفاع في نسبة السكر في الدم، وهذا بدوره يحفز إنتاج الانسولين، ويؤدي إلى إفراز الدماغ للمواد الكيميائية التي تساعدعلى النوم .والشوفان غني أيضا بفيتامين B6 المقوي للأعصاب والميلاتونين المقاوم للأرق .

الحليب الدافئ :

أكد الخبراء أن الحليب يساعد على النوم. ووفقا للتحليل العلمي، فإن الجمع بين الحليب والمواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان، الجرانولا، أو الخبز المحمص يجعلها أكثر فعالية بكثير. الحليب يحتوي على الحمض الأميني تريبتوفان، الذي يتحول إلى سيروتونين، كما يحتوي على نسبة عالية من الكلسيوم والمعادن الأخرى، والمعروف بتأثيرها من أجل الاسترخاء.

مع تمنيات دكتورتنا بموقع فتلة بنوما هادئا وأحلاما سعيدة …